بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أوهام الصوفية وشطحاتها
صفحة 1 من اصل 1
أوهام الصوفية وشطحاتها
[center]تشيع لدى اتباع الصوفية ومريديها مصطلحات غريبة يوهمون بها الناس،
ويتغنى بها دراويشهم ومريدوهم، مثل مصطلح «التلذذ!» أو «الذوبان في ذات الإله!» أو «الهيام والحب الإلهي!»
وكل تلك المصطلحات وغيرها من موروثات زعماء الصوفية ومتمشيخيها
لا تنطلي على الموحدين من أهل السنة والجماعة جعلنا الله واياكم منهم وجنبنا واياكم شطحات الصوفية وأوهامها.
يسيء خطأ التسمية احيانا كثيرة الى المسمى نفسه
فالصلاة خشوع وتدبر، وليست تلذذا،
كما أن في الصلاة مشقة،
وتأمل معي وصف احكم الحاكمين للصلاة في قوله تعالى
(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) سورة البقرة، الاية رقم «45»،
فأكد سبحانه وتعالى ان في الصلاة مشقة، وانها كبيرة أي شاقة وقاسية إلا على الخاشعين،
ولم يقل المتلذذين!
وفي قوله تعالى (وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها) سورة طه الآية رقم «132»
ومن المعلوم ان الاصطبار هو تكلف الصبر، اما الصبر فهو حبس النفس على المكروه،
والاصطبار ـأي تكلف الصبرـ لا يكون إلا عن المشقة والقسوة والصعوبة،
والمطلوب في تلك الحالات الخشوع وليس «التلذذ!» كما يشيع البعض ويروج.
تأمل معي أيضا قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) سورة البقرة الآية رقم «153»،
واقتران الصلاة دائما بالصبر هو دليل على ان في الصلاة مشقة وقسوة
تستوجبان الصبر وتقتضيان الخشوع والتدبر لا «التلذذ!»
اخيرا تأمل معي ايها القارئ الكريم قول الله تعالى في وصف المؤمنين
(قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون الآيتين «1»، «2»
فهل يأتي بعد ذلك كله من يكرر أوهام الصوفية وشطحاتها التي تنادي
بـ «التلذذ!» أو الهيام أو الذوبان بدلا من الدعوة الى الخشوع والتدبر؟
ألا يعلم المنادون بـ «التلذذ!»
ان الصلاة ركن من اركان الاسلام وعمود سنامه وهي أول ما يحاسب عنه المرء يوم القيامة
فإن صلحت صلح باقي عمله وان فسدت فسد باقي عمله،
ومن كمال الصلاة وصلاحها اتمام اركانها وواجباتها،
والخشوع التام فيها، والتدبر، وادائها في وقتها مع جماعة المسلمين في المسجد،
اما مصطلح «التلذذ!» الصوفي
فلم يرد في كتاب الله تعالى ولا في سنة نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم
وانما هو من شطحات الصوفية واوهامها.
إن كنت أعجب من جرأة البعض على نشر وترويج تلك المفاهيم والمصطلحات الغريبة
كمصطلح «التلذذ!» فانني اشد عجبا واكثر دهشة واعظم استغرابا من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية
وتحديدا قطاع المساجد كيف سمح لمثل تلك المفاهيم والمصطلحات الغريبة ان يتم ترويجها ونشرها في المسجد الكبير!
وهو مكان يجب ان يصان عن الدعاوى الشاذة والغريبة!
فهل ينتبه المسؤولون في الوزارة وفي قطاع المساجد بشكل خاص في المستقبل
لمثل تلك الدعوات الهدامة والمصطلحات الشاذة الغريبة مثل «التلذذ!»
وغير ذلك مما يخالف صريح الايمان ولا يتفق مع ما ورد في كتاب الله وسُنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة»؟!
تشيع المصطلحات الشاذة والدعوات الغريبة والموروثات الصوفية لدى كثير من المتمسحين بالقبور
والذين يدعون الأموات ويطلبون منهم قضاء الحاجات،
ويتقربون الى رميم العظام وأهل الحفر وساكني الاجداث، والمدفونين في المقابر.
(... على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) سورة الاعراف الآية رقم «89».
الكاتب // عبدالله الهدلق
المصدر / جريدة الوطن الكويتية // الثلاثاء 29 يوليو 2008
[b]
ويتغنى بها دراويشهم ومريدوهم، مثل مصطلح «التلذذ!» أو «الذوبان في ذات الإله!» أو «الهيام والحب الإلهي!»
وكل تلك المصطلحات وغيرها من موروثات زعماء الصوفية ومتمشيخيها
لا تنطلي على الموحدين من أهل السنة والجماعة جعلنا الله واياكم منهم وجنبنا واياكم شطحات الصوفية وأوهامها.
يسيء خطأ التسمية احيانا كثيرة الى المسمى نفسه
فالصلاة خشوع وتدبر، وليست تلذذا،
كما أن في الصلاة مشقة،
وتأمل معي وصف احكم الحاكمين للصلاة في قوله تعالى
(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) سورة البقرة، الاية رقم «45»،
فأكد سبحانه وتعالى ان في الصلاة مشقة، وانها كبيرة أي شاقة وقاسية إلا على الخاشعين،
ولم يقل المتلذذين!
وفي قوله تعالى (وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها) سورة طه الآية رقم «132»
ومن المعلوم ان الاصطبار هو تكلف الصبر، اما الصبر فهو حبس النفس على المكروه،
والاصطبار ـأي تكلف الصبرـ لا يكون إلا عن المشقة والقسوة والصعوبة،
والمطلوب في تلك الحالات الخشوع وليس «التلذذ!» كما يشيع البعض ويروج.
تأمل معي أيضا قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) سورة البقرة الآية رقم «153»،
واقتران الصلاة دائما بالصبر هو دليل على ان في الصلاة مشقة وقسوة
تستوجبان الصبر وتقتضيان الخشوع والتدبر لا «التلذذ!»
اخيرا تأمل معي ايها القارئ الكريم قول الله تعالى في وصف المؤمنين
(قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون الآيتين «1»، «2»
فهل يأتي بعد ذلك كله من يكرر أوهام الصوفية وشطحاتها التي تنادي
بـ «التلذذ!» أو الهيام أو الذوبان بدلا من الدعوة الى الخشوع والتدبر؟
ألا يعلم المنادون بـ «التلذذ!»
ان الصلاة ركن من اركان الاسلام وعمود سنامه وهي أول ما يحاسب عنه المرء يوم القيامة
فإن صلحت صلح باقي عمله وان فسدت فسد باقي عمله،
ومن كمال الصلاة وصلاحها اتمام اركانها وواجباتها،
والخشوع التام فيها، والتدبر، وادائها في وقتها مع جماعة المسلمين في المسجد،
اما مصطلح «التلذذ!» الصوفي
فلم يرد في كتاب الله تعالى ولا في سنة نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم
وانما هو من شطحات الصوفية واوهامها.
إن كنت أعجب من جرأة البعض على نشر وترويج تلك المفاهيم والمصطلحات الغريبة
كمصطلح «التلذذ!» فانني اشد عجبا واكثر دهشة واعظم استغرابا من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية
وتحديدا قطاع المساجد كيف سمح لمثل تلك المفاهيم والمصطلحات الغريبة ان يتم ترويجها ونشرها في المسجد الكبير!
وهو مكان يجب ان يصان عن الدعاوى الشاذة والغريبة!
فهل ينتبه المسؤولون في الوزارة وفي قطاع المساجد بشكل خاص في المستقبل
لمثل تلك الدعوات الهدامة والمصطلحات الشاذة الغريبة مثل «التلذذ!»
وغير ذلك مما يخالف صريح الايمان ولا يتفق مع ما ورد في كتاب الله وسُنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة»؟!
تشيع المصطلحات الشاذة والدعوات الغريبة والموروثات الصوفية لدى كثير من المتمسحين بالقبور
والذين يدعون الأموات ويطلبون منهم قضاء الحاجات،
ويتقربون الى رميم العظام وأهل الحفر وساكني الاجداث، والمدفونين في المقابر.
(... على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) سورة الاعراف الآية رقم «89».
الكاتب // عبدالله الهدلق
المصدر / جريدة الوطن الكويتية // الثلاثاء 29 يوليو 2008
[b]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 13, 2009 3:27 pm من طرف أيام وبنعيشها
» لاعبون قادمون .. ولاعبون ذاهبون ... واخرون اجبارى .. والسعيد اخر الصفقات
الأربعاء يونيو 10, 2009 4:06 pm من طرف أيام وبنعيشها
» احد اروع افلام الاكشن والمطاردات
الخميس أبريل 23, 2009 11:59 pm من طرف أيام وبنعيشها
» لعبة BMW M3 Challenge تحميل مباشر
الخميس أبريل 02, 2009 1:09 pm من طرف احمد
» لعبة The Thing ISO ( اكشـــــن )
الخميس أبريل 02, 2009 12:57 pm من طرف احمد
» فيلم الالغاز والدراما The Number 23 بحجم 187 ميجا
الأحد مارس 29, 2009 8:07 pm من طرف أيام وبنعيشها
» الفيلم العربى النادر اسماعيل ياسين و الفانوس السحرى و مساحه250 ميجا تحميل مباشر و من اكثر من سيرفر
الأحد مارس 29, 2009 7:48 pm من طرف أيام وبنعيشها
» صبرى رحيل صاروخ الزمالك الجديدد (خاص بالصور)
الجمعة مارس 27, 2009 9:33 pm من طرف أيام وبنعيشها
» امتع العاب 2008 Precipice of Darkness Episode One لعبة غاية فى الجمال مع الكراك ، على اكثر من سيرفر
الثلاثاء مارس 17, 2009 4:06 pm من طرف أيام وبنعيشها