ريناتو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» لهوم فيديو الرئع للنجم الاروع Cristiano Ronaldo وفيلم Cristiano Ronaldo The Boy Who Had A.Dream - DVDRipبحجم 197 ميجا علي اكثر من سيرفر
> البنات والانترنت ....!! I_icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 3:27 pm من طرف أيام وبنعيشها

» لاعبون قادمون .. ولاعبون ذاهبون ... واخرون اجبارى .. والسعيد اخر الصفقات
> البنات والانترنت ....!! I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 4:06 pm من طرف أيام وبنعيشها

» احد اروع افلام الاكشن والمطاردات
> البنات والانترنت ....!! I_icon_minitimeالخميس أبريل 23, 2009 11:59 pm من طرف أيام وبنعيشها

» لعبة BMW M3 Challenge تحميل مباشر
> البنات والانترنت ....!! I_icon_minitimeالخميس أبريل 02, 2009 1:09 pm من طرف احمد

» لعبة The Thing ISO ( اكشـــــن )
> البنات والانترنت ....!! I_icon_minitimeالخميس أبريل 02, 2009 12:57 pm من طرف احمد

» فيلم الالغاز والدراما The Number 23 بحجم 187 ميجا
> البنات والانترنت ....!! I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2009 8:07 pm من طرف أيام وبنعيشها

» الفيلم العربى النادر اسماعيل ياسين و الفانوس السحرى و مساحه250 ميجا تحميل مباشر و من اكثر من سيرفر
> البنات والانترنت ....!! I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2009 7:48 pm من طرف أيام وبنعيشها

» صبرى رحيل صاروخ الزمالك الجديدد (خاص بالصور)
> البنات والانترنت ....!! I_icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2009 9:33 pm من طرف أيام وبنعيشها

» امتع العاب 2008 Precipice of Darkness Episode One لعبة غاية فى الجمال مع الكراك ، على اكثر من سيرفر
> البنات والانترنت ....!! I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 4:06 pm من طرف أيام وبنعيشها

التبادل الاعلاني
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


> البنات والانترنت ....!!

اذهب الى الأسفل

> البنات والانترنت ....!! Empty > البنات والانترنت ....!!

مُساهمة  noja الإثنين يوليو 14, 2008 4:32 pm

لحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
يا فتاة!.. يا من شرفك الله بالإسلام.. وأنعم عليك بالإيمان.. ويسر لك القرآن.. وأسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطـــنة.
يا ذات الطهر والعفاف.. يا ذات الستر والصيانة، ما لي أراك اليوم في حيرة من أمرك؟. تتجاذبك رياح الشهوات.. وتعصف بك أمواج الفتن.. وتحيط بك أعاصير الباطل إحاطة السوار بالمعصم.. حتى أصبحت لعبة تتداولك أيد الماكرين.. وتشكلك رؤى المفسدين من لصوص الأعراض وشذاذ الآفاق..
بالأمس كنت جوهرة مصونة.. ودرة مكنونة.. لا تعرفين المكر والخداع.. ولا تتعرضين لحيل أعداء الله في الإفساد والإيقاع.. كان حديثك عن آية من كتاب الله.. أو سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أو كلام بريء بعيد كل البعد عن النوايا السيئة والمقاصد الدنيئة..
واليوم.. تغير حديثك.. فأصبح عن القنوات الفضائية تارة.. والأفلام والمسلسلات تارة.. والموضة والأزياء تارة ... وأخيراً أصبحتِ من عاشقات شبكة الإنترنت.. فقد وجدتِ فيه ضالتك المنشودة.. وكنزك المفقود..
فهذه فتاة تقضي الساعات الطوال في البحث عن موقع الرقص والغناء ومتابعة أحدث أشرطة الفيديو كليب..
وهذه فتاة تجوب مواقع الحب والغرام.. فتراسل هذا، وتدردش مع ذاك..
وهذه فتاة تتجول في مواقع السفر والسياحة.
وبعض الفتيات ـ هداهن الله ـ لا هم لهن سوى البحث عن بؤر الفساد، ومواقع الفحش والرذيلة.. أجساد عارية. وصور فاضحة.. ممارسات شاذة.. إثارة للغرائز.. إشاعة للفاحشة.. ذبح للحياء والعفة.. تدمير للأخلاق والمبادئ والسلوك..
نعم إن هناك من تستخدم الإنترنت في الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه، وإبطال شبهات المغرضين ودحض مقولات الحاقدين، وهناك من تستخدم الإنترنت في شئونها الخاصة كالاستفادة منه في الأبحاث العلمية والتعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات.
وهناك من تستخدمه في شئونها المنزلية كتعليم الطبخ والحياكة والزخرفة وغير ذلك من الأمور المباحة، فهؤلاء نسأل الله أن يوفقهن وأن يجنبهن نزغات الشيطان ومزالق النفس والهوى.
لكن هذا الحديث ليس لهؤلاء، إنما هو للطوائف الأولى التي جعلت الإنترنت وسيلة إلى المعصية والإثارة بكل أنواعها..
فماذا ننتظر من فتاة لا هم لها إلا رؤية المشاهد الخليعة والشاذة بكل أنواعها؟!
ماذا سيكون سلوك هذه الفتاة في مدرستها، أو في جامعتها، أو في حيها ومدينتها، أو حتى في منزلها بين أفراد أسرتها؟
كيف ستتخلص تلك الفتاة من آثار تلك المشاهد المخزية والصور المختزنة في ذاكرتها؟
كيف ستصرف هذه الشهوة المدمرة التي تكاد تفتك بها كل لحظة؟
كيف تعبد ربها وتحافظ على فرائض دينها؟
كيف تكون فتاة عفيفة وقد ذبحت عفتها عبر مواقع وشبكات الإنترنت؟
كيف ستكون فتاة طبيعية وقد تعودت على رؤية الشذوذ في أبشع صوره؟
يا فتاة!.. إن مغريات الحياة كثيرة.. وفتنها عظيمة، ولكن.. كم هي الحياة؟.. قولي لي بربك: كم تؤملين البقاء في هذه الدنيا؟ ستون عاماً؟ سبعون.. ثمانون.. تسعون.. مائة.. ثم ماذا؟.. { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران:185] .
والإنسان يا فتاة يموت على ما عاش عليه.. فإذا أمضى حياته في الطاعة والعبادة والعفة والاستقامة مات على ذلك.. وإذا قضى ساعات عمره في اللهو واللعب والبطالة والتلصص على مواقع الفسق والفجور والعري والمجون مات على معصية الله عز وجل والبعد عنه..
فلا تجعلي قلبك ـ أختاه ـ مقراً للفتن والشهوات؛ لأن القلب يحيا ويمرض ويموت، ويصح ويسقم كالبدن تمـــامــــاً.. وحياة القلب بعبادة الله وذكره وشكره وتلاوة كتابه.. وموت القلب بالغفلة وكثرة المعاصي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر مرباداً، كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه" [رواه مسلم].

لــذة وهــمية

واعلمي يا فتاة أن هذه اللذة التي تجدها عاشقة الإنترنت في مشاهدة المناظر القبيحة والأفعال المخزية لذة وهمية؛ لأنها ستعقب الحسرة والندم، والأمور بعواقبها كما قال الشاعر:

تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعارُ
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا مرحباً بسرور من بعه النار

ثم إن هذه المشاهد تضعف من سيطرة الفتاة على مشاعرها وغرائزها، فيحسِّن لها الشيطان بعد ذلك ممارسة الرذيلة فتسقط مع الساقطات، وتلوث عرضها، وتفضح نفسها، وتكون عاراً على أهلها وعشيرتها..
وهـب أن هذه الفتاة نجت من عقاب الدنيا، فكيف ستنجو من عقاب الآخرة، وكيف ستجيب على أسئلة من لا تخفى عليه خافية؟
يا فتاة ! أين حفظ الرأس وما وعى؟ أين حفظ الجوارح؟ أين ذكر الموت والبلى؟
يا فتاة ! ماذا ستفعلين بين يدي جبار السموات والأرض.. {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ} [الطارق:10،9].
يا فتاة! ألا تعلمين أن أهل النار من كل ألف تسعمائة وتسع وتسعون، وأن أهل الجنة من كل ألف واحد فقط؟ فأين مكانك من هؤلاء؟
يا فتاة! إن الدنيا ساعة، فاجعليها طاعة.. قال أحد السلف: صم الدنيا، واجعل فطرك في الجنة..
فالجنة يا فتاة عظيمة، فيها مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، ينادي مناد: إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تـنعموا فلا تبأسوا أبداً " [رواه مسلم].. حياة دائمة، وصحة دائمة، وشباب دائم، ونعيم دائم.. هذا هو الفوز الأبدي واللذة الحقيقية التي لا تعقبها حسرة ولا ندم..
فمن باع ذلك بصورة عارية أو منظر خليع؛ فهو المغبون حقاً، وهو الخاسر الضائع الذي لا أخسر منه ولا أضيع..
وأخيراً.. أنصحك يا فتاة ! بالزواج المبكر، فهو من أكبر أسباب العفة والاستقامة، فلا تترددي في الزواج ممن ترضين دينه وخلقه.. ليعين أحدكم الآخر على طاعة الله، ويعف كل منكما زوجه عن محارمه.. وفقني الله وإياك إلى ما فيه رضاه.. وجنبني وإياك سخطه وعقابه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
noja
noja

المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى